على غرار فيس بوك و تويتر ، تطبيق التيك توك يواجه أصابع الإتهام في الصين
نجحت الشابة الأمريكية من أصل أفغاني فيروزا عزيز في نشر مقطع في « تيك توك » الصيني، ابتدأته بالتحدث عن المكياج ثم تحولت للتعريف بمعاناة الأويغور المسلمين في الصين وانتشر المقطع حول العالم، فقامت تيك توك بحذفه لكن بعد فوات الأوان…الكثير أصبحوا يقلدون طريقتها في للتعريف بمعاناة الأويغور.
و قد وجهت سلطات الصين جملة من الاتهامات إلى شركة « بايت دانس » المالكة لتطبيق الفيديوهات الشهير « تيك توك »، تتعلق بمحاولته تجاوز الرقابة التي تفرضها الصين على مواقع التواصل وعدد كبير من المواقع الخارجية، مثل الفيسبوك و التويتر.
و قد أعلنت إدارة الفضاء الإلكتروني سحب تطبيق العمل الخاص بمن يعمل داخل « بايت دانس »، معللة ذلك بأن تطبيق العمل يستخدم من قبل الشركة الصينية لتجاوز الرقابة وفتح مواقع فيس بوك وتويتر المحظورة في جمهورية الصين الشعبية.
بعد الحيلة التي نفّذَتها فيروزا عزيز والتي تحولت إلى حملة للتوعية على تطبيق « تيك توك » بما يحدث من جرائم ضدّ مسلمي #الأويغور في #الصين، « تيك توك » يحجب حسابها ثم يعتذر بعد انتشار المقطع بشكل واسع على كل منصات التواصل الاجتماعي… فماذا قالت فيه فيروزا؟ pic.twitter.com/VcFsEoocEc
— TRT عربي (@TRTArabi) November 28, 2019
تطبيق تك توك الترفيهي.. وسيلة #الإيغور لإيصال معاناتهم للعالمhttps://t.co/VoYK9uR2eT#شينجيانغ #حرب_الصين_ضد_الإيغور #محنة_الإيغور #معاناة_مسلمي_الإيغور pic.twitter.com/0veAspNHvS
— Akhbar | أخبار الآن (@akhbar) November 27, 2019
#الصين تفرض قيودًا لا حصر لها على محتوى #الإنترنت ومستخدميه
تطبيق « تيك توك » أغضبها للغاية، لماذا؟https://t.co/dvxstNnAq3 pic.twitter.com/Xox9lDpw9c— الجزيرة نت (@ajanet_ar) January 14, 2019